في أوائل القرن العشرين، كانت الدول القومية كمفهوم على وشك التشكل، لذلك كان من الممكن للناس السفر من ركن من أركان الكرة الأرضية إلى ركن آخر دون الحاجة إلى إثبات الهوية. مع الحروب العالمية والحرب الباردة والتهديدات الإرهابية، أصبح من الضروري الآن أن يكون لدى الأشخاص إثبات هوية معتمد. وحتى الأشخاص الذين يشغلون مناصب عامة، مثل الرؤساء ورؤساء الوزراء والملوك وغيرهم، يحتاجون إلى جواز سفر عند سفرهم إلى أي مكان خارج بلدهم. في الواقع، في هذه الأيام، من الجيد أن يمتلك رجال الأعمال الذين يسافرون كثيرًا خارج وطنهم جوازي سفر! دعونا نتعمق في الأسباب الكامنة وراء ذلك. جوازات السفر معرضة دائمًا لخطر السرقة أو الضياع أو التلف. في مثل هذه الظروف، فإن جواز السفر الثاني سوف ينقذ المسافر التجاري من خسارة عرض جذاب بسبب عدم قدرته على السفر. ميزة أخرى يتمتع بها الشخص كرجل أعمال هي أنه يسمح له/لها بإجراء المعاملات المصرفية والبقاء والعيش في بلدان لم يكن بإمكانه ذلك من قبل. على سبيل المثال، هناك عدد لا بأس به من الدول التي لا تسمح للمواطنين الأجانب بالإقامة أو الاستثمار أو التعامل المصرفي في مواقع داخل حدودها. ولكن، يمكنك الآن الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار في بلدان مختلفة. إن الحصول على جواز سفر ثان يتيح لك فرصة السفر بدون تأشيرة إلى العديد من البلدان. وبالتالي، فهو يسمح للشخص بالهروب من مشقة التقدم للحصول على تأشيرة، وهي عملية شاقة بسبب الوقت والموارد التي يجب إنفاقها. إحدى الفوائد الرئيسية لامتلاك جواز سفر ثانٍ هي أنه إذا تم منعك من السفر إلى بلد محظور من قبل أمتك، فإن التأشيرة الثانية ستكون بمثابة هبة من السماء. بمعنى آخر، فهو يعفيك من الالتزام بالشروط التي يفرضها بلدك. أكبر ميزة هي أنها تتيح للأشخاص الذين لديهم أعمال تجارية في دول مختلفة الإقامة في بلد آخر إذا كانت بعض السياسات في وطنهم تمنعهم من تنفيذ معاملات معينة. ويمكن أن يكون أيضًا منقذًا للحياة إذا كان اقتصاد بلد ما في حالة انهيار. جميع الأسباب التي ذكرناها أعلاه معقولة جدًا في هذا اليوم وهذا العصر، وليست مجرد ملفقة؛ لذا، اذهب وتقدم بطلب للحصول على جواز سفر ثانٍ على الفور إذا كنت رجل أعمال جديد.