نشر في يناير 09 2012
قدم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن كولورادو، مايكل بينيت، مشروع قانون الشهر الماضي يمنح تأشيرات الدخول الخضراء للطلاب الأجانب المتخرجين في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقال إن الأمل هو أن يبقى الطلاب الدوليون الذين تدربوا في أمريكا في البلاد للمساعدة في سد النقص في مجالات التكنولوجيا الفائقة بدلاً من العودة إلى بلدانهم الأصلية، وربما ينتهي بهم الأمر إلى مساعدة الشركات الأجنبية على التنافس مع الشركات الأمريكية.
ومن شأن مشروع القانون المقترح إنشاء فئة جديدة للبطاقة الخضراء للطلاب المتخرجين من الجامعات الأمريكية الحاصلين على درجات علمية متقدمة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وسيمنح مشروع القانون أيضًا المهاجرين غير الشرعيين تأشيرة طالب إذا قاموا بالتسجيل في برنامج العلوم أو الرياضيات أو التكنولوجيا كطلاب جامعيين.
ووفقا لمكتب بينيت، فإن أكثر من 50 بالمئة من درجات الدكتوراه التي منحتها الجامعات الأمريكية في عام 2009 في مجالات الفيزياء والاقتصاد وعلوم الكمبيوتر والكيمياء وغيرها من مجالات التكنولوجيا الفائقة كانت لطلاب أجانب. وأشار بينيت إلى أن سياسات الهجرة الأمريكية تتسبب في خسارة الشركات الأمريكية؛ تكتسب الشركات الأجنبية ميزة تنافسية على الشركات الأمريكية من خلال توظيف الطلاب المتعلمين في الولايات المتحدة.
وقال بينيت: "نحن نقول: أمريكا مغلقة أمام الأعمال". "لماذا نجبر أفضل وألمع طلابنا، أولئك الذين استثمرنا فيهم بشكل كبير، على المغادرة بينما هم في وضع أفضل للمساهمة في مجتمعنا؟"
ووفقاً لبينيت، فإن أكثر من 40% من شركات فورتشن 2010 لعام 500 أسسها مهاجرون أو أطفالهم. وفي المقابل، توظف هذه الشركات أكثر من 3.6 مليون شخص على المستوى الوطني وتدر إيرادات تزيد على 4.2 تريليون دولار سنويا، وهو ما يقول موظفوه إنه يخلق فرص عمل للأميركيين ويغذي الاقتصاد.
الوسوم (تاج):
هندسة
الطلاب الاجانب
تأشيرات البطاقة الخضراء
رياضيات
علم
تكنولوجيا
الشركات الامريكية
مشاركة
احصل عليه على هاتفك المحمول
احصل على تنبيهات الأخبار
اتصل بالمحور Y