تظهر إحصائيات الهجرة الجديدة الصادرة هذا الأسبوع أن ما يقرب من 60% من جميع المهاجرين إلى الدنمارك لديهم خلفية غربية، لكن أكبر مجموعة فردية من المهاجرين هم السوريون.
تظهر أرقام الهجرة الصادرة عن هيئة الإحصاء الدنماركية أن عددا قياسيا من المواطنين الأجانب انتقلوا إلى الدنمارك بلغ 69,863 مواطنا أجنبيا بين الربع الثالث من عام 2014 والربع الثاني من عام 2015. ويمثل هذا أعلى عدد من المهاجرين على الإطلاق خلال فترة 12 شهرا.
وكان ما يقرب من ستة من كل عشرة من الوافدين الجدد مواطنين من دول غربية، لكن أكبر مجموعة فردية من المهاجرين كانت 9,375 سوريًا جاءوا إلى الدنمارك خلال العام الماضي. وخلفهم في المركز الثاني جاء 5,164 رومانياً انتقلوا إلى الدنمارك. مواطنو بولندا والولايات المتحدة وألمانيا وليتوانيا والهند والنرويج وإيطاليا والصين أكملوا بقية المجموعات العشر الكبرى.
تظهر الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء الدنماركية الهجرة مقسمة حسب بلد المنشأ.
وأظهرت أرقام هيئة الإحصاء الدانمركية أن المهاجرين بأغلبية ساحقة ينتقلون إلى أكبر بلديات الدانمرك. شهدت خمس عشرة بلدية هجرة أكثر من المعدل الوطني البالغ 12.3 مهاجرًا لكل 1,000 ساكن. حصلت بلدية فريدريكسبيرغ على الحصة الأكبر، حيث بلغ عدد المهاجرين 27 لكل 1,000 ساكن، تليها مدينة كوبنهاغن بـ 26.
تظهر الأرقام التاريخية الصادرة عن هيئة الإحصاء الدنماركية أن عدد المهاجرين الغربيين في الدنمارك قد زاد بسرعة، حيث تضاعف منذ عام 2004 وزاد بمقدار خمسة أضعاف منذ عام 1984.