في السنة المالية 2015-16، قيل إن مساهمة المهاجرين في الاقتصاد الأمريكي تبلغ حوالي 2 تريليون دولار، وقيل إن الهنود هم "الأكثر ريادة الأعمال" من بين جميع المجموعات العرقية، وفقًا لتقرير أمريكي جديد بعنوان، العواقب الاقتصادية والمالية للهجرة. وينظر التقرير، الذي أعده خبراء من الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، على نطاق واسع في تأثير الهجرة على النمو المالي والاقتصادي. ووفقا لها، ساهم المهاجرون وذريتهم بشكل كبير في العقد الماضي في ريادة الأعمال والابتكار والتنمية الاقتصادية في الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء برس ترست الهندية عن التقرير قوله إن المهاجرين الهنود كانوا الأكثر مغامرة في بدء الأعمال التجارية مقارنة بأي مجموعة عرقية أخرى بما في ذلك المواطنين المولودين في الولايات المتحدة. وذكرت أيضًا أن شركات المهاجرين تشكل أكثر من 25 بالمائة من الشركات في مختلف قطاعات الولايات المتحدة مثل قطاعات الإقامة والنقل والترفيه والترويح عن النفس. ومن النتائج الرئيسية الأخرى التي توصل إليها التقرير أن الهجرة تساعد في إبطاء شيخوخة المجتمع الأمريكي وأيضًا أن نمو القوى العاملة خلال الفترة 2020-2030 سيعتمد كليًا على المهاجرين وأحفادهم المولودين في أمريكا. كما استنتج أنه لم تكن هناك أي آثار سيئة على حزم الأجور أو على مستويات توظيف العمال المولودين في الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال. ويرى التقرير أن نسل المهاجرين هم بالتأكيد أقوى المساهمين الماليين والاقتصاديين بين السكان الأمريكيين، وذكر أن تعليم الأطفال هو أحد أهم الاستثمارات التي ستؤتي ثمارها في المستقبل. إذا كنت تتطلع إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة، فانقر فوق Y-Axis للحصول على أي نوع من المساعدة لتقديم طلب للحصول على تأشيرة عمل من أحد مكاتبها الـ 19 الموجودة في أكبر ثماني مدن في الهند.