نشر في نوفمبر 15 2014
ملبورن: تزامنًا مع زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لأستراليا، أطلقت الجالية الهندية هنا حملة عبر الإنترنت، تناشده فيها منح الجنسية المزدوجة للهنود في الخارج. وقال المتحدث باسم الحملة ورئيس رابطة الهنود الأستراليين في نيو ساوث ويلز يادو سينغ: "لقد حان الوقت لكي تمنح الحكومة الهندية الهنود المقيمين في الخارج الجنسية المزدوجة". وزعم أن الحملة التي بدأت للتو في أستراليا اكتسبت بالفعل زخمًا في الجالية الهندية. وقال سينغ: "إنها تكتسب زخمًا وستحظى بدعم متحمس من الجالية الهندية في جميع أنحاء العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا. وستستمر الحملة حتى ترى الهند مزايا منح الجنسية المزدوجة".
وقال سينغ "يوجد ما يقدر بنحو 25 مليون هندي غير مقيم، وأشخاص من أصل هندي، ومواطنين في الخارج من الهند منتشرين في أكثر من 200 دولة. وإجمالاً، ساهموا بنحو 70 مليار دولار أمريكي في التحويلات المالية إلى الهند في عامي 2013 و14". وأضاف "إن التغييرات الأخيرة في بطاقات الأشخاص من أصل هندي ومواطني الخارج التي أعلن عنها رئيس الوزراء ناريندرا مودي موضع ترحيب، لكنها لا تلبي الطلب طويل الأمد على الجنسية المزدوجة من قبل الهنود في الخارج"، مضيفًا أن "بطاقة الجنسية في الخارج أقل بكثير من الجنسية المزدوجة الحقيقية". وقال سينغ إن ما يقرب من 900 شخص قد وقعوا بالفعل على العريضة عبر الإنترنت وأظهروا دعمهم للحملة.
وأشار إلى أن الوعد بالجنسية المزدوجة كان قد قطعه رئيس الوزراء السابق أتال بيهاري فاجبايي في عام 2003 ومنذ ذلك الحين كانت هناك تصريحات من كبار السياسيين حول تفضيلهم للجنسية المزدوجة. كما سعت العريضة إلى منح جوازات السفر الهندية للمواطنين في الخارج من أصل هندي مع كامل الحقوق السياسية والاقتصادية، ومنح حقوق التصويت الملائمة لمثل هؤلاء الهنود الحاملين لجوازات سفر مزدوجة وكذلك الهنود في الخارج الذين يحملون جوازات سفر هندية، والتي يمكن ممارستها إما في القنصلية أو المفوضية العليا أو مباني السفارة في بلد إقامتهم ومن خلال المرافق البريدية أو عبر الإنترنت.
الرسوم (تاج):
مشاركة
احصل عليه على هاتفك المحمول
احصل على تنبيهات الأخبار
اتصل بالمحور Y