يتم استهداف المواطنين الهنود في عملية احتيال حيث يطالب المتصلون الذين يتظاهرون بأنهم مسؤولي الهجرة بآلاف الدولارات، ويهددون بالترحيل إذا لم يدفع الشخص. يدعي المتصلون أنهم يتصلون من دائرة الهجرة النيوزيلندية ويخبرون الشخص بوجود مشكلة في معالجة معلومات التأشيرة أو بطاقة الوصول الخاصة به. ثم يطالبون بدفع الأموال إلى حساب Western Union في الهند. وقالت وزارة ابتكار الأعمال والتوظيف إن المتصلين كانوا عدوانيين وموثوقين، وكان لديهم في كثير من الأحيان تفاصيل حول الشخص الذي يتحدثون إليه، مما جعل المكالمة تبدو حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المحتالون تقنية تسمح بظهور رقم هاتف شرعي، مثل مركز اتصال الهجرة، عند إجراء المكالمة بالفعل من رقم آخر. وكانت إدارة الهجرة النيوزيلندية على علم بعملية الاحتيال منذ منتصف عام 2013، لكن موجة جديدة من المكالمات الهاتفية المزيفة دفعت الوزارة إلى إصدار المزيد من التحذيرات. قالت إدارة الهجرة إنها لن تطلب أبدًا أموالًا عبر الهاتف وأخبرت الأهداف المحتملة بعدم الدفع، بغض النظر عن مدى أهمية المتصل. طُلب من المستهدفين الاتصال بالشرطة أو الإبلاغ عن المكالمة إلى Scamwatch. http://www.nzherald.co.nz/nz/news/article.cfm?c_id=1&objectid=11450713