يقال إن هناك 195 دولة ذات سيادة في العالم، 90 منها يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين وأكثر. من بين جميع البلدان، يوجد في أستراليا أعلى نسبة من الأشخاص المولودين في الخارج. في الواقع، 24 مليون أسترالي، أي 28% من إجمالي سكان أستراليا، ولدوا خارج وطنهم الأم. بالإضافة إلى ذلك، فإن 40% من الأستراليين لديهم أحد الوالدين على الأقل لم يولد في أستراليا. ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية لديها نسبة أعلى من الأشخاص المولودين خارج البلاد. ويقال إن إجمالي عدد السكان البالغ 32 مليونًا، أو 10 ملايين، أو 32 بالمائة، ولدوا في الخارج. لكن المقيمين في المملكة العربية السعودية المولودين في الخارج يعتبرون عمالاً ضيوفاً لا يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها مواطنوها. ولذلك، تتشرف أستراليا بكونها الدولة الأكثر استيعابًا في العالم. وتأتي كندا في المرتبة الثانية حيث أن 22 بالمائة من سكانها مولودون في الخارج. وفي حين أن 20% من سكان كازاخستان ولدوا في الخارج، فإن 15% من سكان ألمانيا ولدوا في الخارج. وتبلغ النسب المئوية للسكان المهاجرين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 14 في المائة و13 في المائة على التوالي. وفقًا للأسترالي، يدخل المهاجرون إلى Land Down Under في الغالب عبر سيدني وملبورن. كما أن ملبورن وسيدني، مثل نيويورك، تدعمان اللغات والمدارس والمحلات التجارية وما إلى ذلك في معظم المجتمعات الكبيرة، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم في وطنهم هناك. وفي حين كان الإيطاليون يفضلون ملبورن في الستينيات، اختار اليونانيون سيدني للاستقرار فيها. ومن ناحية أخرى، اتخذ الأيرلنديون الفقراء من شمال ملبورن موطنهم قبل قرن من الزمان، وقام الفيتناميون بغزو كابراماتا، وهو أحد أحياء سيدني، ثم لاكيمبا أيضًا في عام 1960. سيدني هي موطن لمجموعة كبيرة من الناطقين باللغة العربية. وفقاً لآخر إحصاء سكاني في أستراليا، فإن 42% من سكان سيدني ولدوا خارج أستراليا. وبالمثل، فإن 29% من سكان نيويورك و22% من الباريسيين ولدوا في الخارج. وتضيف الأخبار اليومية أن هذا ما يجعل بلادهم فريدة من نوعها في العالم. لقد تمكنت من تحقيق ما لم تتمكن أي دولة أخرى على وجه الأرض من تحقيقه، وهذا ما يجب أن يفخر به مواطنوها. إذا كنت تتطلع للهجرة إلى أستراليا، تواصل مع شركة Y-Axis، إحدى أبرز شركات استشارات الهجرة، لتقديم طلب للحصول على تأشيرة من أحد مكاتبها العالمية المتعددة.