وفي إعلان صدر مؤخرًا، ذكرت وزارة الداخلية الماليزية أن أنظمة التشغيل التي تستخدمها إدارة الهجرة الماليزية تحتاج إلى ترقية. ومع الإشارة إلى الحاجة الفورية إلى تنفيذ تدابير أمنية متزايدة، خلصت الوزارة إلى أن التغييرات ستؤدي إلى تكاليف باهظة بالإضافة إلى تعطيل العمليات العادية في مكتب الهجرة. صرح السيد داتوك نور جزلان محمد، نائب وزير الداخلية، أنه سيتم تشكيل فريق خاص لتقييم ومراجعة الأنظمة الحالية العاملة. نظام الهجرة الماليزي - myIMMs - بقيمة 29.9 مليون رينجيت ماليزي، يسجل فقط معلومات حول وصول السائحين ومغادرتهم ولكنه غير مجهز لاكتشاف ما إذا كان حامل جواز السفر أصليًا. وأضاف نور جزلان في بيانه أن هذا الضعف المتأصل في النظام قد تم استغلاله من قبل المتاجرين بالبشر في الماضي. نقلاً عن قضية أدت فيها بلاغ إلى اعتقال 10 أشخاص بجوازات سفر مزورة، ذكر السيد نور جزلان أن الوزارة ربطت القضية بعصابات من سريلانكا ودول أخرى. وبالإضافة إلى الاعتقالات العشرة، تم أيضًا القبض على ضابطين من ذوي الرتب المنخفضة في إدارة الهجرة لتسهيل هذه القضية. وذكرت وزارة الداخلية أن الفريق الخاص سيرأسه الأمين العام لوزارة الداخلية السيد داتوك سيري علوي إبراهيم. لا يسمح النظام الحالي بإجراء أي تعديلات (مثل التعرف على الوجه) من شأنها تعزيز الأمن في مكتب الهجرة. كما تناول السيد جزلان مخاوف الجمهور بشأن الازدحام في جسر جوهور-سنغافورة والرابط الثاني من خلال الإشارة إلى أن هناك خططًا لزيادة عدد الأكشاك في الرابط الثاني؛ ومع ذلك، كرر أنه يجب على الجمهور أن يفهم أن التركيز سيكون على السلامة بدلاً من السرعة. هل أنت مهتم بالهجرة إلى ماليزيا؟ في Y-Axis، يساعدك مستشارونا ذوو الخبرة في البحث المشروع عن الوظائف ومعالجة التأشيرة. التحدث معنا اليوم!