ولقطع الطريق على التجارة غير المشروعة عن طريق البر، قامت سلطات الهجرة التايلاندية والسلطات التايلاندية الأخرى بجعل الهجرة عبر الحدود من الدول المجاورة لها صارمة للغاية. يمر المهاجرون عبر المراكز الحدودية من كمبوديا وميانمار ولاوس وماليزيا. هؤلاء المهاجرين الذين يصلون إلى الأراضي التايلاندية دون الحصول على تأشيرة مكتسبة مسبقًا ملزمون بالتقدم بطلب للحصول على تأشيرة عند الوصول والحصول عليها. والتغيير عن الحكم السابق هو تخفيض عدد الأيام إلى النصف، أي من 30 يومًا إلى 15 يومًا. ويرى مسؤولو الهجرة التايلانديون أن هذه الخطوة ستضغط على المسافرين المحتملين لتقديم طلب للحصول على تأشيرة قبل دخول البلاد. وقالت السفارة الملكية التايلاندية أيضًا إن هذا الحكم سيغير عدد الرحلات المتعاقبة التي يلجأ إليها بعض السائحين لتمديد إقامتهم في تايلاند. وفي المقابل، لا ينطبق الحكم على المهاجرين الذين يسافرون إلى البلاد جوا. عند الوصول بالطائرة، يمكن للمهاجرين الحصول على وثائق تأشيرة الوصول عند الوصول التي لم تتغير مدتها 30 يومًا. تم الإبقاء على تمديد هذه التأشيرة دون تغيير لمدة 7 أيام، وبعد ذلك سيتم تطبيق الغرامات والعقوبات. يتمتع الأجانب بخيارات المغادرة والعودة عدة مرات حسب اختيارهم خلال هذا الإطار الزمني. هناك المزيد من الأخبار الجيدة للمسافرين. نصت القواعد السابقة على أنه لا يمكن للزوار تجاوز مدة الإقامة أكثر من 90 يومًا خلال فترة ستة أشهر. تم إلغاء هذه القاعدة، مما يعني أنه يمكن للمستكشفين الحصول على وثيقة تأشيرة عند الوصول لمدة 30 يومًا عند وصولهم إلى تايلاند عن طريق الجو، أو الحصول على مدة إقامة مدتها 15 يومًا إذا وصلوا عن طريق البر من الدول المجاورة. ويتوقع مسؤولو الهجرة أن تؤدي القواعد الجديدة إلى زيادة السفر إلى شواطئها والمساهمة في التوظيف والاقتصاد. ومع ذلك، ما زالوا يوصون بالحصول على تأشيرات قبل الوصول للحصول على أفضل تجربة.
المصدر الأصلي: السفارة التايلندية
لمزيد من التحديثات الإخبارية حول السفر إلى تايلاند، أو الهجرة إلى بلدان أخرى، قم بالاشتراك في موقعنا نشرتنا الإخبارية عند المحور ص