وفقا لتقرير حديث، من المتوقع أن تصبح المملكة المتحدة أكبر قوة اقتصادية في أوروبا الغربية، متجاوزة أمثال ألمانيا وفرنسا. ويتوقع التقرير أيضًا أن يتفوق نمو بريطانيا على عمالقة الاقتصاد العالمي مثل اليابان بحلول ثلاثينيات القرن الحالي. تم نشر التقرير من قبل مركز البحوث الاقتصادية والتجارية (Cebr) في لندن، والذي يقدم التحليلات والتنبؤات الاقتصادية المستقلة للحكومة والمؤسسات العامة المستقلة والبنوك والشركات الدولية والشركات متعددة الجنسيات. وأوضح التقرير أن بريطانيا سوف تنمو بسرعة كبيرة على أساس أرقام النمو من صناعات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات. ويقول التقرير المسمى جدول الرابطة الاقتصادية العالمية 2030 أيضًا أنه نظرًا للنمو السكاني والثقافة الاقتصادية، ستشهد البلاد نموًا سريعًا. تعد المملكة المتحدة اعتبارًا من عام 2016 خامس أكبر اقتصاد في العالم حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي 2015 تريليون دولار أمريكي، أي أقل بقليل من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا البالغ 3 تريليون دولار أمريكي وتريليون أقل من اليابان التي تبلغ 3.3 تريليون دولار أمريكي. ومع ذلك، فإن التقرير لا يدعم نمو المملكة المتحدة في حالة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الخروج قبل نهاية عام 4.1 يمكن أن يضع مستقبل المملكة المتحدة المشرق كقائد اقتصادي عالمي موضع شك. وعلى النقيض من ذلك، رأى التقرير أيضًا أن البقاء في الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة سيجعل من بريطانيا "ثقافة منعزلة" يمكن أن تجعل اقتصادها أكثر انعزالًا وتبطئ معدل نموها إلى أقل من منافسيها الاقتصاديين الأوروبيين مثل ألمانيا وفرنسا. إن الارتباك الناتج عن قرار بقاء المملكة المتحدة أو خروجها من الاتحاد الأوروبي يؤدي إلى زيادة استثمارات المستثمرين الدوليين، حيث يفضلون الابتعاد عن حالة عدم اليقين. وذكرت أيضًا أن أي تقسيم للمملكة، سواء من جانب أيرلندا الشمالية أو اسكتلندا أو حتى ويلز، يمكن أن يضر اقتصادها بشدة، حسبما ذكر مركز الأبحاث البريطاني. لمزيد من التحديثات الإخبارية من المملكة المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الاشتراك إلى النشرة الإخبارية لدينا في y-axis.com
المصدر الأصلي:الاسكتلندي